بشرى سارة لأهالي القرية
بشرى سارة لأهالي القرية
في خطوة جميلة وبادرة عظيمة وعطاء متميز وهي ليست بمستغربة من رجال قرية خفه الأبرار تبرع أصحاب الأملاك التي تقع في بداية الطريق المؤدي إلى ( جبل حديد ) بتوسيع الطريق من أملاكهم الخاصة وبهذا فتحوا باب الأمل في فتح طريق حيوي وخدمي وسياحي في جزء مهم من القرية طالما حلمنا في فتحه . يخدم العشرات من أهالي القرية . فتح الله لهم أبواب الخير والبركة وصرف عنهم أبواب الشر وبارك الله لهم في صحتهم وأموالهم وذرياتهم ( لنا عودة إليهم بالاسم إن شاء الله نشكرهم وندعو لهم ) .. سيكون الطريق مع الطريق الأساسية الرجلية القديمة من ( الودفة ) .. وفي الحقيقة الجميع ( أقصد أصحاب الأملاك ) كانوا متعاونين وابدوا استعدادهم .. هذا في المرحلة الأولى وعشمنا كبير جدا في الباقين في المراحل القادمة .
ولي هنا وقفة وكلمة والحقيقة أنني سبق وأن ذكرت ذلك وكررته في أكثر من رسالة وأكثر من مناسبة وأكثر من مقالة ولن اتوقف عن تكراره :
الطرق حياة وبدونها لا يمكن أن تقوم وتتطور وتُعمّر الأماكن ولا يمكن أن تحدث نهضة أو رقي .. مهما كانت الأملاك كثيرة أو شاسعة إذا كانت السيارات لا تصل إليها فهي لا تساوي شيئا . وستبقى مهجورة خربة ، ولذلك : فإن أجر فتح الطرق وتوسيعها أجر عظيم جدا جدا لا يقل عن أجر بناء المساجد وربما فاقه لما يحققه من مصلحة عظيمة للمسلمين ( صدقة جارية للإنسان ولوالديه حتى يبعث الله الأرض ومن عليها ) هذا العمل العظيم ينعكس بالبركة العاجلة على الإنسان في صحته وماله وولده .. ومن ناحية أخرى، الاعتراض عليها وتضييقها وتعطيلها إثمه عظيم جدا وأثره ربما يمتد إلى الذرية .
نعود إلى الحديث عن الطريق :
الهدف أن نصل به إلى آخر ملك في حديد ونتجاوز ذلك إلى ( مقاعد الصفحة ) حدودنا مع قرية بني سعيد .. المنطقة جميلة جدا وسياحية ، مطل ومناظر خلابة .
الآن أخذنا موافقة أصحاب الأملاك في البدايات وهي أهم مرحلة ويبقى أصحاب الأملاك المتأخرة وهم المستفيدون فعليا من الطريق ولا اعتقد أن أحدا منهم عنده اعتراض .
والمطلوب التالي حتى يتحقق الهدف :
ـ جميع أصحاب الأملاك التي في حديد والذين يرغبون أن تصل طريق السيارة إلى أملاكهم ارجو منهم التواصل والاهتمام .
ـ التعاون فيما يتعلق بتوسعة الطريق لا نريد شوارع وأزقة ضيقة . ( المؤمن الحق يحب للناس ما يحب لنفسه ولذلك فهو لا يرضى أن يتنازل جاره عن المتر والمترين وهو لا يبادر ولا يتنازل ـ لا يجوز له ولا يليق به ـ أن يبحث عن الأعذار والمبررات ويتهرب .. التنازل بالمتر والمترين هنا تجارة مع الله وما خاب ولا خسر من كانت تجارته مع الله سبحانه وتعالى .
ـ أيضا نحتاج إلى التبرع بالمال ، فالمال عصب الحياة وبدونه لا يمكن أن تقوم المشاريع . المشاركة والتبرع هنا مطلوبة من الجميع وخاصة من أصحاب الأملاك والمستفيدين الرئيسيين . إنه صدقة جارية ( سيشرف على المشروع مجموعة من رجال القرية الثقات )
ختاما :
هذه فرصة عظيمة وكل شيء جاهز تقريبا .. نجاح هذا المشروع من عدمه يعتمد على تعاون وحرص أصحاب الأملاك .
ملاحظة مهمة جدا : أصحاب الأملاك يجب أن يكونوا في المقدمة ونحن من ورائهم .. لا العكس .. ولذلك يجب ألا يتهربوا ويجب ألا يعتمدوا على الآخرين ، الجميع مسؤولون ويجب أن يكونوا فاعلين في قلب الحدث لا مراقبين ومترقبين فقط .. هذا إن أرادوا نجاح المشروع .
في انتظار آرائكم واقتراحاتكم وتفاعلكم .
هذا علمي وسلامتكم ،،،،،