كلمة مختصرة بمناسبة الانتهاء من بناء المسجد الجامع بقرية خفه
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة مختصرة بمناسبة الانتهاء من بناء المسجد الجامع بقرية خفه /
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .... أما بعد
أكتب هذه الكلمة بصفتين والصفة الثانية عندي آكد من الصفة الأولى ..
اكتبها أولاً : بصفتي إمام وخطيب المسجد الجامع بقرية خفه .
واكتبها ثانيا : بصفتي أحد أفراد هذه القرية الجميلة الرائعة والتي اعشقها حتى النخاع وادين بالفضل لرجالها بعد الله . فمنهم تعلمنا الدين والأخلاق والرجولة والشهامة . اكتبها من داخل الأحداث لا من خارجها . اكتبها شكرا وامتنانا ودعاء وتوثيقا .
في البدء كانت الفكرة وكل المشاريع العظيمة لم تكن في البداية إلا فكرة .. تصدى لها رجال صدق وترجموها واخرجوها لتكون واقعا ملموسا . مجرد فكرة .. كشفت حينها عن معادن رجال القرية الأتقياء الأوفياء الكرماء .. خلال أيام قليلة جمعنا أكثر من ثلاثة مليون ريال ( حدث تاريخي ندر أن يحدث ) هؤلاء وإن كانوا لم يدفعوا فعليا ـ لصعوبة إجراءات جمع المبالغ ـ ولكنهم بنوا المسجد فعليا بنوه بنواياهم الصادقة وتبرعاتهم السخية بنوه بوقفتهم العظيمة وتفاعلهم الكبير .. فهم شركاء في الأجر ما في ذلك شك ( كل من استعد بدفع مبلغ حينها شارك في بناء المسجد فعلا ) لأن الأعمال بالنيات ولأن الله أكرم الأكرمين لا يضيع عنده شيء أبدا .
وعند الحديث عن المراحل التي مر بها بناء المسجد الجامع هنا وقفات لا بد أن نقفها ودعوات لا بد أن نكررها .
أولا : المسجد القديم والمسجد الأقدم منه : اللهم إنها قامت وعُمرت على مجهودات وتبرعات اناس سبقونا إليك تبرعوا بالأرض وتبرعوا بالمال اللهم لا تحرمهم فضلك ولا تقطع عنهم إحسانك وأنزل عليهم عظيم رحماتك وأدم عليهم الثواب والأجر إلى يوم يلقونك اللهم ارفع درجاتهم في الجنة .
ثانيا : الناس الذين تبرعوا أو استعدوا لإعادة بناء المسجد سواء بالأرض أو بالمبالغ المالية في موقعه الأول .. اللهم اقبل منهم صدقاتهم وتبرعاتهم واجعلها صدقة جارية لهم إلى يوم يلقونك وارفع درجاتهم في الجنة .
ثالثا : الشيخ أحمد سعيد مشرف ( حفظه الله ) الذي تبرع ببناء المسجد الجامع كاملا على نفقته وحسابه الخاص .. اللهم اقبل منه هذا العمل واغفر له ولوالديه وارفع درجاتهم في الجنة ، اللهم بارك له في ماله وولده .
رابعا : أصحاب الأراضي الذين تبرعوا ليتم نقل المسجد إليها ـ سواء المسجد أو الساحات أو المرافق أو الطريق .. اللهم اقبل منهم عطاءاتهم وضاعف لهم الأجور وعوضهم خيرا مما قدموا .. اللهم ارحم من مات منهم وارفع درجاتهم في عليين اللهم بارك للأحياء منهم في صحتهم وأموالهم وأولادهم .
خامسا : الذين اشرفوا والذين تابعوا والذين راجعوا الدوائر الحكومية لإنهاء الأوراق وتخليصها وهم كثيرون .. هم عبارة عن فريق عمل متكامل ( ولو أنه غير معلن ) أدوارهم مكملة لبعضها البعض وما كان ليتم العمل لو لا تضافر الجهود.. منهم من راجع في مدينة الباحة ومنهم من راجع في مدينة الرياض ومنهم راجع الوزارة ومنهم راجع الأوقاف وإدارة المساجد ومنهم من راجع الأمانة .. إلخ .. هؤلاء قاموا بأعمال عظيمة .. واغلبهم جنود مجهولون .. اللهم بارك لهم في صحتهم وفي أولادهم و في أموالهم واقبل منهم جهودهم صدقة جارية وارفع درجاتهم في الجنة .
في مثل هذه المناسبة كان لا بد لي من كلمة فكانت ما سبق . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كتبها / إمام وخطيب جامع قرية خفه
حامد علي عبد الرحمن
17 / 12 / 1443هـ
كلمة مختصرة بمناسبة الانتهاء من بناء المسجد الجامع بقرية خفه /
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .... أما بعد
أكتب هذه الكلمة بصفتين والصفة الثانية عندي آكد من الصفة الأولى ..
اكتبها أولاً : بصفتي إمام وخطيب المسجد الجامع بقرية خفه .
واكتبها ثانيا : بصفتي أحد أفراد هذه القرية الجميلة الرائعة والتي اعشقها حتى النخاع وادين بالفضل لرجالها بعد الله . فمنهم تعلمنا الدين والأخلاق والرجولة والشهامة . اكتبها من داخل الأحداث لا من خارجها . اكتبها شكرا وامتنانا ودعاء وتوثيقا .
في البدء كانت الفكرة وكل المشاريع العظيمة لم تكن في البداية إلا فكرة .. تصدى لها رجال صدق وترجموها واخرجوها لتكون واقعا ملموسا . مجرد فكرة .. كشفت حينها عن معادن رجال القرية الأتقياء الأوفياء الكرماء .. خلال أيام قليلة جمعنا أكثر من ثلاثة مليون ريال ( حدث تاريخي ندر أن يحدث ) هؤلاء وإن كانوا لم يدفعوا فعليا ـ لصعوبة إجراءات جمع المبالغ ـ ولكنهم بنوا المسجد فعليا بنوه بنواياهم الصادقة وتبرعاتهم السخية بنوه بوقفتهم العظيمة وتفاعلهم الكبير .. فهم شركاء في الأجر ما في ذلك شك ( كل من استعد بدفع مبلغ حينها شارك في بناء المسجد فعلا ) لأن الأعمال بالنيات ولأن الله أكرم الأكرمين لا يضيع عنده شيء أبدا .
وعند الحديث عن المراحل التي مر بها بناء المسجد الجامع هنا وقفات لا بد أن نقفها ودعوات لا بد أن نكررها .
أولا : المسجد القديم والمسجد الأقدم منه : اللهم إنها قامت وعُمرت على مجهودات وتبرعات اناس سبقونا إليك تبرعوا بالأرض وتبرعوا بالمال اللهم لا تحرمهم فضلك ولا تقطع عنهم إحسانك وأنزل عليهم عظيم رحماتك وأدم عليهم الثواب والأجر إلى يوم يلقونك اللهم ارفع درجاتهم في الجنة .
ثانيا : الناس الذين تبرعوا أو استعدوا لإعادة بناء المسجد سواء بالأرض أو بالمبالغ المالية في موقعه الأول .. اللهم اقبل منهم صدقاتهم وتبرعاتهم واجعلها صدقة جارية لهم إلى يوم يلقونك وارفع درجاتهم في الجنة .
ثالثا : الشيخ أحمد سعيد مشرف ( حفظه الله ) الذي تبرع ببناء المسجد الجامع كاملا على نفقته وحسابه الخاص .. اللهم اقبل منه هذا العمل واغفر له ولوالديه وارفع درجاتهم في الجنة ، اللهم بارك له في ماله وولده .
رابعا : أصحاب الأراضي الذين تبرعوا ليتم نقل المسجد إليها ـ سواء المسجد أو الساحات أو المرافق أو الطريق .. اللهم اقبل منهم عطاءاتهم وضاعف لهم الأجور وعوضهم خيرا مما قدموا .. اللهم ارحم من مات منهم وارفع درجاتهم في عليين اللهم بارك للأحياء منهم في صحتهم وأموالهم وأولادهم .
خامسا : الذين اشرفوا والذين تابعوا والذين راجعوا الدوائر الحكومية لإنهاء الأوراق وتخليصها وهم كثيرون .. هم عبارة عن فريق عمل متكامل ( ولو أنه غير معلن ) أدوارهم مكملة لبعضها البعض وما كان ليتم العمل لو لا تضافر الجهود.. منهم من راجع في مدينة الباحة ومنهم من راجع في مدينة الرياض ومنهم راجع الوزارة ومنهم راجع الأوقاف وإدارة المساجد ومنهم من راجع الأمانة .. إلخ .. هؤلاء قاموا بأعمال عظيمة .. واغلبهم جنود مجهولون .. اللهم بارك لهم في صحتهم وفي أولادهم و في أموالهم واقبل منهم جهودهم صدقة جارية وارفع درجاتهم في الجنة .
في مثل هذه المناسبة كان لا بد لي من كلمة فكانت ما سبق . وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد .
كتبها / إمام وخطيب جامع قرية خفه
حامد علي عبد الرحمن
17 / 12 / 1443هـ
