محمد بن علي المانع رحمه الله
سيره مختصره لحياة الوالد / بقلم ولده الكابتن طيار علي المانع
الاسم / محمد بن علي بن محمد بن علي بن مانع بن علي بن مسفر الغامدي
اسم الزوجة / فاطمه بنت حمدان بن سعيد بن سعد بن هلال الغامدي
الابناء / علي ( ماجد )
البنات / سعديه - شريفه - صالحه - عزه - هدى
في عام ١٣٥٣ تقريبا ولد الابن الثالث لعلي بن محمد وأطلق عليه اسم محمد
نشاء كغيره من أبناء القرية والتحق بالتحفيظ عند الشيخ الفقيه علي بن عبدالرحيم القحطاني وأتم حفظ القرآن الكريم وعندما بلغ الخامسه من عمره أخذه والده معه إلى مكه المكرمه مشياً على الاقدام لكي يبحث له عن عمل في بيوت مكه المكرمه كغيره من أبناء جيله ولكن لم ينفع للعمل بسبب صغر سنه ورجع مع والده إلى قرية خفه مشيا على الاقدام مره اخرى وعندما بلغ السادسة من عمره سافر مره اخرى إلى مكه وبداء رحلته في الحياه مجاود في البيوت حتى بلغ ١٠ سنوات تقريبا وعندها ترك العمل في البيوت واشتغل صبي في قهوة مع اثنين من رجال القريه ممن هم أكبر منه سناً وكان يعمل اخر الليل بمسح البراريد وغسل الفناجيل وحراسة القهوة وفي النهار ينام عندما بلغ ١٤ سنه قرر يتوجه للدمام علشان يتوظف في شركة أرامكوا وكان ذلك عام ١٣٦٦ ه تقريبا قدم على استخرج تذكرة مرور وذكر فيها ان عمره ٢٠ سنه لكي يسمح له بالسفر الى الدمام وبمساعدة بعض رجال القرية الكبار في مكه تم استخرج تذكرة المرور وسافر إلى الدمام عندما وصل إلى الدمام وكان فيه بعض الجماعه اكبر منه في السن ساعدوه وقدم على أرامكو ولكنهم بعد الكشف عليه طبيا تم رفض توظيفه لصغر سنه كان فيه موقف لسيارات ارامكو(يسمى كامب ستيشن ) وكان فيه دكان لأحمد خماش لبيع المواد الغذائية وخلافه وعندما رفضت أرامكو توظيف الوالد طلب منه احمد خماش بحكم صلة القرابه بينهما ان يساعده في الدكان وبعد مرور سنه تم عمل جرد للدكان وكان المكسب شبه معدوم واستمر في العمل في دكان احمد خماش لأن احمد كان دائما يسافر وكان يشتري ويبيع بحكم خبرته أثناء سفره وتواجده في فلسطين وفي السنه الثانيه تم عمل جرد وكان المكسب طيب وبداء الوالد محمد مشواره الأول في عالم التجاره وبعد فتره من الزمن صدر قرار من أرامكو بهدم الدكاكين وعندها انتقل احمد خماش والوالد إلى مدينة الدمام والى اول دكان بداء فيه التجاره وكان الدكان في عمارة عباس العومي(سوق المشالح حاليا) وبعد كم سنه قرر احمد خماش والوالد فك الشراكه بينهما ووسطو الكبار من الجماعه في ذلك وتم تثمين راس المال الدكان والبضاعة ١٦٠٠٠ ريال
وقرروا ان الدكان يبقى للوالد وأن يدفع الوالد لأحمد خماش ٨٠٠٠ ريال ويأخذ الدكان وهذي هي البداية الحقيقيه للوالد في عالم التجاره خلال هذي الفتره كان يتم تكليف الوالد بإمامة الجماعه اثناء غياب الإمام في مسجد أبو بشيت الذي بجانب الاماره حاليا وبعدها إمامة مسجد السوق الرئيسي الذي اصبح فيما بعد مسجد الملك فهد حاليا بحكم حفظه للقرآن وفي عام ١٣٧٥ ه تقريبا خرج الوالد إلى القرية بطلب من اخوه الكبير سعيد علشان يتزوج وترك الدكان لأخوه مسفر لإدارته تزوج الوالد وبقي في القريه والعمل في البلاد وأصبح إمام مسجد القرية خلفاً للشيخ العلامه مشرف واستمر بقاء الوالد في القريه تقريبا ١٥ سنه وبعدها قرر العوده للدمام والاستمرار في التجاره انتقل من دكان إلى آخر داخل مدينة الدمام وكانت جميعها على شارع الملك سعود وكان آخرها بقالة الظهران واستمر في امامة مسجد السوق في غياب الإمام الشيخ ابوالسعود حتى قرر يقبل الدكان ويترك التجاره نهائيا وكان ذلك تقريبا في عام ١٤٢٧ هـ وكان رحمة الله عليه يؤم الناس في السوق والحاره حتى آخر أيامه .
انتقل رحمة الله عليه الى منزل ولده علي في حي النزهه وكان ذلك تقريباً في عام ١٤٣٥ ه وكان يؤم الناس في مسجد سعود المدعج بتكليف من الإمام أثناء غيابه
توفي الوالد رحمة الله عليه يوم الاربعاء الموفق
١٢ ذوالحجه عام ١٤٤٢ هـ
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له واسكنه فسيح جناته
مقطع فيديو ومقاطع شعرية بصوت محمد علي المانع رحمه الله أنقر هنا لمشاهدة المقطع